كفنارٍ يشقّ عتمة البحر، كانت كتبنا مشاعل تهدي التائهين في دروب الحياة... كل كتاب قصة ضوء، وكل قارئ سفينة تبحث عن مرسى المعنى.
نوفر لك كتب أصلية ١٠٠٪، بأسعار تنافسية تناسب الجميع
الايام التي ستأتي
اسم المؤلف : مليسا دا كوستا
رواية عن التعافي، عن حب الحياة بالرغم من الألام.
تعتزل أماندا في بيت ريفي صغي؛ لتختلي بحزنها، فتجد ملاحظات لصاحبة المنزل عن طرق الزراعة، ومعها الطرق التي تحتاجها أماندا تمسح عن قلبها الحزن.
تبتهج الرواية بالمناظر الطبيعة، والشخصيات الرائعة والمؤثرة، في قصة لا يمكن أن تنسى.
في مدينة كانت تغفو بين ضجيج الحياة وتسارع الأيام، وُلد حلم صغير في زاوية غرفةٍ تعجّ بالكتب. حلمٌ حمله شغف القراءة، وأشعل فتيله سؤال بسيط:
"أين يجد التائهون في هذا العالم من يدلّهم على كتاب يُشبههم؟"
من هذا السؤال، وُلد موقع بوك فنار لبيع الكتب.
لم تكن مجرد مكتبة، بل كانت منارة حقيقية في زمنٍ كثرت فيه الشاشات وقلّت الصفحات.
تمامًا كما يهدي الفنار السفن التائهة وسط البحار، كانت "بوك فنار" تهدي القرّاء التائهين في محيط الحياة، لتقودهم إلى شواطئ الفهم، وموانئ الوعي، وجُزر الإلهام.
كل زاوية من أركانها رُتبت كأنها خريطة، تقودك من رواية تلامس وجدانك، إلى كتاب علمي يفتح مداركك، ثم إلى ديوان شعر يُشبه نبضك.
وكان شعارها بسيطًا، لكنه عميق :
"نحن لا نبيع الكتب فقط... نحن نُهدي الضوء."
مرت السنوات، وكبرت "بوك فنار".
أصبحت مقصدًا لكل من يبحث عن نفسه بين السطور، ولكل من يفتش عن إجابات في العناوين، ولكل من يهوى السير في دروبٍ مرصوفة بالحروف.
وفي كل كتاب يُباع، كانت هناك رسالة غير مكتوبة:
"ما دامت هناك عتمة، سيبقى للفنار دور."